كشف مشغل "Nord Stream AG"، أنه "تم العثور على حفر من صنع الإنسان بعمق 3 - 5 أمتار في قاع البحر على مسافة 248م من بعضها البعض"، وأن "قسم الأنبوب الواقع بين الحفر تم تدميره بالكامل، وانتشرت شظاياه لمسافة 250 م".
وتجدر الإشارة إلى ما أفاد به السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو، سابقا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن "السويد تمتلك بيانات لنتائج تحقيقية أجرتها تتعلق بتخريب خطوط أنابيب غاز "نورد ستريم"، لكنها ترفض الإفصاح عنها، واتهم الناتو بالوقوف وراءه".
ونددت دول الاتحاد الأوروبي، خلال قمة بروكسل "بهذا العمل الإرهابي، وتعهدت بإجراء تحقيقات مشتركة للكشف عن الجهات التي تقف وراءه، إلا أنها لم تقدم أي معلومات تفيد التحقيقات في القضية حتى اللحظة".
في هذا السياق، أكدت وزارتا الدفاع والخارجية الروسية حصولهما على معلومات موثوقة تفيد بتورط وحدة من قوات البحرية البريطانية في القضية. وقررت روسيا على لسان العديد من المسؤولين وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، رفع القضية إلى محكمة الجنايات الدولية.
يذكر أن أنابيب "نورد ستريم-1 و2" تعرضت في الـ 26 من أيلول، لهجوم إرهابي أدى لتعطيل عملها وإخراجها من الخدمة.